الاشتياق لا تسأليني عنه ..
فأنتِ منبعه .. وأنتِ لكل اللهفة والآهات مجمعه ..
وأنت للنور نور الدنيا مسطعه ..
هذه الخاطرة التي ستكون بين يديكِ
ما هي إلا تعبيراً عما يدور في داخلي
من اشواقٍ وتذكرُ لحبكِ الذي لن أنساه أبداً
حتى لو جف ماء الغدير .. أو نسي الطائر صوته الهدير ..
الذي اعتاده في كل صباح في غداته ورجوعه ..
فأنتِ لي الدم بين العروق ..
والذكرى لجميع الفروق ..
التي ما تزال بين الناس من الشروق إلى الغروب ..
اشتقتُ إليكِ لعينيكِ .. لوجنتيكِ .. ليديكِ .. لتقبيل شفتيكِ ,
لتوسد نهديكِ .. لاحتضان ذراعيكِ ...
اشتقتُ تارةً لناعس جفنيكِ .. وتارةً لابتسامة ثغركِ ..
وتارةً لتورد خديكِ .. وتارةً لتمايلِ قدكِ ذو الخصر النحيل ..
وتارةً أخرى لضمكِ على صدري العليل ...
فواااهٍ ثم واااهٍ يا صغيرتي لسحر عينيكِ اللتين ذهبتا بي
لعالمٍ جديد .. فيه الحب كل يومٍ يزيد ..
والوفاءُ لا يعرف فيه المستحيل ...
بل آآآهٍ من شفتيكِ ذات الرسم العجيب ..
فهما لي من علل الأيام الطبيب ..
ولحيرتي وضياعي المجيب ..
فقد أبدع الخالقُ حين أودع الجمال بين شفتي حبيبتي ..
ثم واااهٍ من صدركِ ذو التنهدات الغلال ..
فبداخله قلب لو ينطق ما نطق بغير الحب والوفاء والحنان ..
وكيف لا ينطق بغيرها ؟ وهو لم يعرف الكره طريقاً له ..
فيا لة من صدرٍ يا حبيبتي ..
كم تمنيتُ أن أحتضنهُ .. ثم أختضنهُ .. ثم أحتضنهُ .. ثم أقبلهُ ...
وإذا انتقلتُ إلى خصركِ فماذا عساني أن أقول ؟..
بل كيف سأوفيهِ حقه ؟..
فالتعبير يعجز عن وصفه ..
ويلتزم الوقوف حائراً أمام هذا القد الذي أبدع ربي صنعه ..
أيصف لينه ؟.. أم يصف تمايله ؟..
الذي كالغصن الرطب .. أم يصف انحنائه الطرب ؟..
فكل المعاني والألفاظ تعجزُ أن تصف هذا الكيان
فقد استقر في خيالي الذي نسي أن ينسى هذه الإنسانه ..
الإنسانة التي تملؤها المشاعر والحاسيس الرقيقة ..
الإنسانة التي أسكنت بداخلي الحب الحقيقي
الذي لا يعرف أي نوع من أنواع الزيف ..
الإنسانة التي قلبت حياتي من حال إلى حال ..
من أللا مبالاة إلى الحياة الحقيقية
التي تملؤ جنباتها اللهفة والشوق والحنان
إلى أعظم إنسانة في هذا الكيان ..
نعم يا ( ..... ) أنتِ من زرعت في وجداني المشاعر
التي لم أعرفها إلا برؤيتكِ وارتشاف شفتيكِ ..
التي لم أنعم قبلها بما نعمتُ بعدها
من الوجد والاشتياق لأرق أنسانة وجدت على وجه الأرض ...
و ونبى نخلى بالنة من اسنانة علشان الاشتياق ميضعش زى ما مودى قال ok
ههههههههههههههههههههههة شكرا