لازمن يضاهي يوم الخامس والعشرين من أبريل1982 في أهميته وجلاله في تاريخ مصر المعاصر عندما ارتفع العلم المصري فوق سيناء المحررة معلنا نهاية زمن وبداية زمن آخر في تاريخ مصر وحياة المصريين.
أن يوم25 أبريل1982 كان يوم إعلان نتيجة أكبر مباراة عسكرية- سياسية- دبلوماسية علي مستوي منطقة الشرق الأوسط حول موضوع واحد محدد لاشى غيره هو سيناء حيث بدأت المباراة في صباح الخامس من يونيه 1967 وانتهت في صباح الخامس والعشرين من أبريل1982.
وكما نعرف قليلة هي الأحداث الكبرى علي مستوي عالمنا العربي التي تنتهي بنتيجة حاسمة واضحة لا لبس حولها. وفي حالة سيناء كان الحدث مع خصم عنيد مسلح وطماع ومسنود بقوي كبري لكن الإرادة المصرية كانت تهدف بلا زيغ إلي تحقيق' نتيجة' محددة وليس فقط الحديث عنها أو السير في اتجاهها.
ان يوم عيد سيناء جاء بعد معركة طويلة خاضتها مصر له وحده بعد أن كان يوم السادس من أكتوبر قد حقق' العبور' لكن طاقته العسكرية لم تكن كافية لتحقيق' الوصول' إلي غاية التحرير الكامل
وفى هذه الذكرى السعيدة اتوجه بالتهنئة لسيد الرئيس وشعب مصر الابى
وكل عام ومصر منتصرة وسعيدة..