أخفي الله عز وجل ليلة القدر كما أخفي رضاه في الطاعات حتي يرغب الناس في الكل واخفي غضبه في المعاصي كي يحتزوا ويبتعدوا عن الكل واخفي الاجابة في الدعاء ليبالغوا في الدعاء واخفي ليلة القدر ليعظموا جميع ليالي رمضان ويجتهدوا فيها بالعبادة والقرب من الله تعالي.
والذي يهمنا ويعود علينا بالنفع في دنيانا وأخرانا ان نجد ونجتهد كي تنال بركة ليلة القدر ولن ينال كسلان أو غافل ثوابها ويركنها.
ولكن الذي راقب ربه فقام ليله بعد أن صام نهاره وتلا القرآن أناء الليل والنهار ونوي ان يعتكف في مساجد الله يسبحه ويستغفره ويدعوه ويرجو رحمته ويخشي عذابه هو الذي سيفوز بجوائز تلك الليلة المباركة.
واي جائزة افضل من غفران الذنوب قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه: نسأل الله عز وجل أن يوفقنا لطاعته كي نفوز بالنفحات الالهية في تلك الليلة الموعودة.